ولد سيستروم في عام 1879 وتوفي عام 1960.

يعد سيستروم هو الأب الروحي للسينما السويدية، وسينما جزر اسكندنافيا في مطلع القرن العشرين، وانطلقت تلك النوعية من السينما رغبة في فهم وتفكيك الميتافزيقيا، فاتجهت نحو سينما غرائبية ذات لمحة وجودية أكثر، ومن روادها فيكتور سيستروم، وكارل ثيودور دراير.

عُرف سيستروم بتحتفه الأشهر

عربة الأشباح - The Phantom Carriage

الذي رثاه كيوبريك في مشهد كامل، المشهد المشهور لجاك نيكلسون من فيلم 

The shining

حينما يردد 

"Her's Johnny"

بعد تكسيره الباب.

وتأثر بيرجمان بالفيلم أيضًا فاستعان بعربة مشابهة للعربة التي كان يقودها الشبح في فيلم سيستروم، في الكابوس الذي يبدأ به فيلم 

الفراولة البرية- Wild strawberies

كما جعل من سيستروم بطل لفيلمه، وقدم سيستروم أداءًا مبهرًا، وليست من قبيل المصادفة أن يتحدث الفيلم عن الموت بطريقة مختلفة أيضًا، على غرار فيلم سيستروم عربة الأشباح.

ولم تقتصر بالطبع مسيرة سيستروم على ذلك الفيلم، بل قدم تجارب أخرى لا تقل أهمية عن عربة الأشباح الذي لاقى الصيت الأوسع من الشهرة.

فقد قدم قبله فيلم 

A Man There Was

عام 1917

وهو فيلم يحاكي قصيدة للكاتب والشاعر هنريك إبسن.

وأيضًا فيلم 

The Outlaw and His Wife

المبني على مسرحية للكاتب الأيسلندي 

"Jóhann Sigurjónsson"

وهنا يتضح تأثر سيستروم بالأدب، المسرح والشعر.

وبعد ذياع شهرة فيلم عربة الأشباح يتجه سيستروم لهوليوود فيصنع تحفته 

He Who Gets Slapped 

عام 1924

ويعد الفيلم طليعي في موضوعه، فهو يبحث ويفكك طبيعة الضحك، وعلى ماذا تنطوي، وكيف يرى سيستروم من خلال بطله العالم على أنه عبارة عن مجموعة من المهرجين.

كان ذلك هو التعاون الأول مع شركة 

Metro-Goldwyn-Mayer

عقبه مجموعة من الأفلام أنتجتها نفس الشركة لسيستروم، لكن كان أفضلها هو فيلم 

The Wind

الصادر عام 1928

والمبني على رواية بنفس الإسم للكاتبة الأمريكية 

Emily Dorothy Scarborough.

من أفلام سيستروم 

-A man there was (1917)

-The outlaw and his wife (1918)

- The Phantom Carriage (1921)

- He Who Gets Slapped (1924)

- The Wind (1928)

أرشح البدء ب 

The Phantom Carriage